شرح حديث: ((من أفطر في رمضان متعمداً لا يقبل الله منه صوماً...))

[rtl]ما معنى حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أفطر في رمضان متعمداً لا يقبل الله منه صوماً وإن صام الدهر كله)) وإن أفطر متعمداً ثم تاب فهل يقبل الله منه توبته؟[/rtl]

[rtl]الحديث المذكور ضعيف والتوبة مقبولة إذا استوفت شروطها، فإذا تاب توبة صادقة فإنها تُقبل وعليه القضاء لذلك اليوم الذي أفطره فقط، أما الحديث المذكور فهو ضعيف كما تقدم ولا تقوم به الحجة، وعليه التوبة وليس عليه إلا قضاء ذلك اليوم الذي أفطره، والتوبة تكفي حتى من الشرك فكيف بالمعصية، والتوبة تَجُبُّ ما قبلها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))[1]، وذلك إذا تاب توبة صادقة بالعزم على أن لا يعود، والندم على فعله الماضي، وبالإقلاع عن عمله السيئ، فإنها بذلك تكون توبة نصوحاً، والحمد لله إلا إذا كانت المعصية تتعلق بالمخلوق فإنه لا بد من شرط رابع وهو إعطاؤه حقه أو تحلله منه.[/rtl]

[rtl][1] أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب ذكر التوبة، برقم 4240.[/rtl]

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.

اخي الغالي

شكرا لك على هذا الطرح كل الشكر

فدوما ما نتذوق الحزين من المواضيع

ودائما ما تشدنا قصص الالم والمعاناة

علنا منها نستخلص العبر

وربما بما نتعلمه نستطيع رسما لدروب الحياة

اشكرك من قلبي

مع الامنيات لك دوما بالتوفيق والسداد

شكرا لك اخي

كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
ودي وعبق وردي

انتقاء رائع وطرح متميز

كل الشكر موصول لك على هذا الابداع

سلمت أناملك على موضوعك الشيق

دمت ودام نبض قلمك ليبدع من جديد

خالص ودي وتقديري لك

» هل من رجل يقبل بإمرأة اخطأت وعادت وتابت
» نحن فى بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حقيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» رمضان
» رمضان كريم ...