[size=18أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون امريكيون بكلية هانتر بولاية نيويورك الأمريكية أن العاملين في المكاتب يستطيعون حرق الكثير من السعرات الحرارية بشكل يضاهى أسلافهم من المزارعين والصيادين فى المجتمعات التقليدية من السافانا المفتوحة حتى تنزانيا.
ووجد الباحثون أن سكان قبيلة هادزا الذين يسيرون لمسافات طويلة لعلف الماشية والصيد لا يستهلكون طاقة أو يحرقون سعرات حرارية كما يفعل مجموعة من الموظفين الامريكيين أو الاوروبيين.
وافترض الخبراء منذ وقت طويل أن الأسلاف البدائيين قد استهلكوا كميات من الطاقة تفوق ما نقوم به اليوم، مما يدل على أن عدم ممارسة الرياضة يمكن أن تكون السبب وراء وباء السمنة الحالية.
لكن هذه الدراسة الحديثة التى نشرت في مجلة بلوس وإن اشارت إلى أن المعدل الذي يستهلكه البشر من السعرات الحرارية يبقى ثابتا نسبيا بغض النظر عن أسلوب الحياة.
وقال هيرمان بونتزر من كلية هنتر في نيويورك والذي قاد الدراسة مع زملاء من جامعة ستانفورد وجامعة أريزونا "إن الغالبية العظمى مما نستهلكه من السعرات الحرارية في أمور لن نلاحظها مثل الحفاظ على أعضاء الجسم وتعزيز الجهاز المناعي، لافتا الى ان النشاط البدني هو مجرد اسلوب.
واضاف هيرمان إذا كان الانسان ينفق وقتا قليلا من الطاقة على شيء مثل النشاط البدني فسينفق وقتا أقل على شيء آخر ولكنه لن يلاحظ الفرق.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - المجهود البدني للموظف يماثل الصيادون والمزارعون ][/size]