قال محامى أسرة المشير عبد الحكيم عامر عماد الدين نصيح، أن الجدل المثار حول موت عامر قد حسم، بأنه قتل عمدا عن طريق الحقن بالسم من خلال 4 تقارير رسمية، أثبتت ذلك علميا، منهم اثنين للطب الشرعى، أفادا بأنه قتل مع سبق الإصرار والترصد، وأن النائب العام أحال بلاغ أسرة المشير إلى القضاء العسكرى.
وأضاف فصيح أثناء حديثه لبرنامج حدوتة مصرية مع الإعلامى سيد على، أن ملف قضية المشير تم فتحه عام 67، وتم التعتيم عليه، ثم فتح عام 75، وخرج تقرير طبى فى ذلك الوقت يفيد بأنه قتل مع سبق الإصرار والترصد، ثم اختفت التحقيقات، حتى ظهر منذ ما يقرب من عامين ونصف، لافتا إلى أن ما وصل للقضاء العسكرى ليس بلاغ، وإنما تحقيقات انتهت بتقارير طبية علمية.
وأشار فصيح إلى أن التقارير التى أثبتت ذلك، كانت بموجب التشريح الأصلى الذى أجراه أستاذ السموم الدكتور عبد الغنى البشرى أنذاك، موضحا أنه تحت يده تقارير من 3 أطباء آخرين، أكدوا جميعا السقطات العلمية التى تضمنت التقارير السابقة.
وأوضح فصيح أن الهدف من ذلك إثبات أن المشير لم يمت منتحرا (كافرا)، ولكنه شهيد، لافتا إلى أن ابنة جمال عبد الناصر زوجة أشرف مروان، سعت لإثبات أن زوجها أشرف مروان قتل ولم ينتحر.