خاطبنى الموت قائلا لي :
"لماذا تهجروننى ؟ ....
,
لماذا يدب الرعب في قلوبكم عندما يذكر اسمى ؟......
,
أنا رحله طويله الأمد ....
,
,,,,تقذف بأجساد أصحابها لتنتزع منها الأرواح .....
,
أنا رحله مصيرك فيها بين يديك ....
,
فإن صلحت أعمالك :::
شقت لك طريقا إلي الجنه .....
,
.... و إن فسدت
فيا ويلك !!
ستشق لك طريقا إلي النار .....
,
إذا الذنب ليس ذنبي ....
,
..... فلماذا تخافون منى ؟ ! ....
,
حقا قد أفرق الأحبه في الدنيا...
ولكن !!
لأجمعهم يوم القيامه ......
,
الموت مصير محتوم ...
كتب علي كل منكم ... سواءا قبلتم أم أبيتم ....
,
ولكنى أتعجب عليكم أيها البشر .....
,
..... تتمسكون بحياتكم وكأنها باقيه إلي الأبد .....
,
وتديرون ظهوركم للآخره ....
,
ترتكبون المعاصي ....
,
وتتبعون شهواتكم ....
,
وتجرون وراء ملذات الدنيا ...
أفلا تعلمون أن اللذه فانيه .. والذنب باق ؟؟ .....
,
أتعجب عليكم .... وعلي كرهكم لي !!
,
أفلا تشتاقون إلي رؤيه الله وإلي رؤيه الحبيب المصطفي ؟؟ ....
,,,,,,,,,,,,,,,
قلت :
عذرا أيها الموت ......
,
حقا الذنب ليس ذنبك ....
,
,,,,,,, ولكنى انسان ,,,,,,,
,
كبلت قيود الذنوب قلبي .......
,
غطت علي بصيرتى ......
,
وربما قطعت علاقتى بربي ...
,
.....حقا قد أشتاق إلي رؤيه الله ....
........... وإلي رؤيه الحبيب المصطفي .....
,
... ولكنى أخاف من ظلمه القبر ....
,
أخاف يوم الحساب ...
,
,,,,,,,,, أخاف من مواجة الله ,,,,,,,
,
عذرا أيها الموت .....
,
... لهذا أخافك ...
أخاف مواجهتك ......
,