اشهر امهات فى التاريخ والشخصيات النسائيه الشهيره
أمهات المؤمنين
فهن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسهن السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
وقد قدمت أمهات المؤمنين الكثير من التضحيات في سبيل نشر الدعوة الإسلامية ولقيت السيدة خديجة بشكل خاص الكثير، فقد آوت الرسول الكريم حين طرده الناس وصدقته حين كذبه الناس كما ورد في الحديث الشريف.
السيدة مريم العذراء
وربما هي الأم الأشهر على الإطلاق،
فقد لقيت الكثير من قومها وعانت بالمعجزة التي حباها بها الله الأمرين من أقرب الناس منها فصبرت وصابرت.
أم سيدنا موسى عليه السلام
التي تركته في مهد لتحميه، حتى خلا فؤادها وضاقت عليها الدنيا. ولكن كانت حياة طفلها بالنسبة لها أهم بأضعاف مضاعفة من راحتها إلى جانبه.
الصحابيات رضي الله عنهن
النساء اللواتي قدمن أبنائهن شهداء في سبيل الدعوة مثل أم عمار بن ياسر وكذلك الخنساء وكثيرات ممن دفعن أبنائهن للشهادة، تستقي منهن المرأة العربية الآن ومن تجاربهن الصبر وتتخذهن قدوة لها.
ومن أشهر الصحابيات الأمهات أم عمارة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها وقد شهدت أحداً وحنين، وجاهدت حتى قطعت يدها في الجهاد. وشهدت زمن مسيلمة الذي قام بتقطيع ابنها زيد بن عاصم.
الشخصيات النسائية الشهيرات بالحكمة والصبر أو الحيلة في سبيل تخليص أبنائهن من أي مأزق ومن أشهرهن:
اشهر أمهات الأمراء
- الخاتون بنت بركة خان قامت بدس السم للأمير بيلبك عندما علمت أنه يريد عزل ابنها عن الحكم.
- كما فرت أم الناصر محمد بن قلاوون بابنها خارج حدود مصر خشية من المؤامرات التي كانت تحاك ضده من قبل الطامعين في العرش.
- خوند زينب تركت القصر السلطاني بالقلعة في القاهرة لتلحق بولديها، المؤيد أحمد ومحمد، في السجن. وباشرت تمريض أحمد حتى وافته المنية، وهنالك استأذنت السلطان خشقدم في حمل جثمانه للقاهرة ليدفن بجوار أبيه الأشرف إينال.
- توميريس كانت ملكة ميسقاطا في وسط آسيا، وقد خطف ملك فارس كيراس ابنها، فأرسلت له رسالة تطلب منازلته في معركة شرف. وقد قتلته فعلاً واحتفظت برأسه حتى وفاتها.
اشهر الأمهات الكاتبات والشاعرات
- الكاتبة الشهيرة إيزابيل الليندي واحدة من أشهر الأمهات، فقد ظلت جالسة إلى جانب ابنتها التي تحتضر وكتبت رواية كاملة تحمل اسم صغيرتها روت فيها حكاية العائلة. واسم الرواية "باولا".
- الشاعر المنتحرة سيلفيا بلاث، فقد أصرت على أن تطعم طفلتها وطفلها قبل أن تنتحر بدقائق. فكان أن وضعت لهما الفطور وأطعمتهما بنفسها. ثم أخرجتهما لتضع حداً لحياتها الكئيبة.
- الشاعرة تسيفاتييفا كانت بائسة جداً، فقد كانت تعمل في غسل الصحون واضطرت لوضع ابنتها الوحيدة في ميتم لأنها لم تتمكن من إطعامها، وكتبت لها مجموعة من أشد القصائد إيلاماً قبل أن تنتحر هي الأخرى من شدة الفقر والحزن.
::::::::::::::::الخنساء ..امهات عطرات فى التاريخالخنساء رضي الله عنها عرفت بالبكاء والنواح ، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفى إبان جاهليتها ، وما أن لامس الإيمان قلبها ، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم : " إنكم أسلمتم طائعين ، وهاجرتم مختارين ، وإنكم لابن أبٍ واحد وأمٍ واحدة ، ما خبث آباؤكم ، ولا فضحت أخوالكم ، فلما أصبحوا باشروا القتال واحدًا بعد واحد حتى قتلوا ، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته "
هذه هي الخنساء فأين رائدات نهضة الأمومة ؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصلات عن واجب الأمومة منها ؟ إن جملة منهنَّ ـ ولا شك ـ أقصر باعـًا وأنزل رتبة من أن يفقهن مثل هذا المثل ، ربما كرهت إحداهن أن تكون أمـًا لأربعة ، ولو تورطت بهم يومـًا ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم ، فلم تدرك ما ترجو ، ولم تنفع نفسها ولا أمتها بشيء طائل ، وكفى بالأم إثمـًا أن تضيع من تعول .
واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جل الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبة ، وعلينا جميعـًا أن نعلم أن الأم الحانية ، لطيفة المعشر ، تحتمل الجفوة وخشونة القول ، تعفو وتصفح قبل أن يطلب منها العفو أو الصفح ، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر ، يزيدها بنموه ضعفـًا ، ويحملها فوق ما تطيق عناء ، وهي ضعيفة الجسم ، واهنة القوى ، تقاسي مرارة القيء والوحام ، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحس به إلا الأمهات ، يتبعها آثار نفسية وجسمية ، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة ، تحمله وهنـًا على وهن ، تفرح بحركته ، وتقلق بسكونه ، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها ، حتى تكاد تيأس من حياتها ، وكأن لسان حالها يقول : ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيـًا منسيـا )(مريم/22) ، ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين إلا قسرًا وإرغامـًا ، فيمزق اللحم ، أو تبقر البطن ، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها ، وكأن شيئـًا لم يكن إذا انقضى ، ثم تعلق أمالها عليه ، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها ، والذي تفقهه من قوله تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)(الكهف/46) ، ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها ، تغذيه بصحتها ، وتنميه بهزالها ، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب ، وتؤثره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة ، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حلمها ومخاضها .
تقول عائشة رضي الله عنها : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها ، فأطعمتها ثلاث تمرات ، فأعطت كل واحدة منهماتمرة ، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ، فاستطعمتها ابنتاها ، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ، فأعجبني شأنها ، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :[ إن الله قد أوجب لها الجنة ـ أو أعتقها من النار ](رواه مسلم ) ، الله أكبر .. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!